وأكد الناطق باسم الكتيبة 21 التابعة للجيش مقتل أيوب التونسي، الذي يوصف بأمير تنظيم داعش، كما تمكن من قتل “النجفي”، وهو أحد قادة التنظيم الإرهابي بالمدينة ويحمل الجنسية العراقية.وكانت الكتيبة 17 صاعقة والقوات المساندة لها سيطرت على مقر الدرع.

وذكر الناطق باسم الجيش العقيد أحمد المسماري، أن الجيش تمكن من السيطرة على المعسكر، إضافة إلى سيطرته كذلك على قرية الجوازي ومجمع عمارات الشركة الصينية في بوفاخرة ومستشفى العقم في القوارشة. وأضاف أن قوات الجيش ما زالت تطارد فلول العدو.

من جهتها قالت رئاسة أركان القوات الجوية إن فريق رعد ماي 17 شن غارات جوية مركزة استهدفت تجمع بالنجيلة، وكذلك قرب العمارات الصينية وتمركزات في محور قنفودة. وكثف سلاح الجو على مدار الأيام الماضية ضرباته النهارية والليلية ضد مناطق تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.

وأعلن المسماري عن بدء وقف إطلاق النار من قبل الجيش حول مدينة درنة، وذلك اعتبارا من الساعة الثانية بعد ظهر أمس مع احتفاظه بالرد على أي تهديد أو اختراق من قبل التنظيمات الإرهابية وهي كتيبة أبوسليم وأنصار الشريعة.

وباركت الحكومة المؤقتة الانتصارات التي حققها الجيش، وقالت في بيان إن “أبناء الوطن يسطرون البطولات التي سيذكرها العالم أجمع”، وأضافت “هذه الانتصارات ثمنها دماء رجال الوطن المخلصين من القوات المسلحة والقوة المساندة لها”.

وأعلن مصدر عسكري من غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، أن سلاح الجو التابع للغرفة شن عدة غارات جوية على مواقعين للتنظيم الإرهابي في مدينة سرت هما “مجمع قاعات وأغادوغو” ومحيط ميناء سرت التجاري.

مشيرا إلى أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم وتدمير عدد من آلياته. وكان الناطق باسم “البنيان المرصوص”، العميد محمد الغصري، قال “التنظيم محاصر في مربع تقدر مساحته بـ5 كيلومترات مربعة” في سرت.

وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية أن انتقال المعركة للاشتباك المباشر واستخدام داعش للقناصة وقذائف الهاون خلال الفترة الأخيرة لن يؤخر قواته في عملية السيطرة على سرت.