اتهم المسؤول العسكري لمجلس شورى ثوار بنغازي وسام بن حميد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بـ"الخيانة وتقسيم البلاد ونهب الثروات"، وأنه لا يسعى إلى توافق الليبيين ولا إلى إقامة الحق والعدل ولمّ الشمل. ودعا بن حميد، في كلمة مسجلة نشرها مركز السرايا الذراع الإعلامي لشورى بنغازي اليوم الجمعة، المتظاهرين الذين خرجوا في الساحات واستنكروا التدخل الفرنسي إلى مواصلة "مسيرهم"، وأثنى على موقفهم، وأضاف أن التدخل الفرنسي هو حقيقة عملية الكرامة ومحاولة لإرجاع النظام السابق ونهب ثروات الشعب. وأثنى بن حميد على موقف العلماء الرافضين للتدخل الفرنسي، وعلى موقف ثوار المنطقتين الغربية والجنوبية الذين ساندوهم، داعيا إياهم إلى "مواصلة ضغطهم والانتقال من الأقوال إلى الأفعال". وحذر بن حميد من المتسمين باسم الثوار وهم يحاربون ثوار بنغازي، مضيفا أنهم امتداد لمشروع حفتر، ووصفهم بـ"المداخلة الذين تسموا زورا باسم السلف الصالح وعلى رأسهم رئيس قوة الردع الخاصة بطرابلس عبد الرؤوف كارة". وجدد بن حميد دعوته أبناء برقة الذين -وصفهم بشرفاء برقة العريقة-، إلى التبرؤ من عملية الكرامة والتدخل الخارجي، مؤكدا مواصلة سعيهم إلى "تصحيح مسار الثورة والدفاع عن الدين"، بحسب قوله. يشار إلى أن متظاهرين خرجوا الأسبوع الماضي في مدن طرابلس ومصراتة والزاوية وغريان مستنكرين التدخل الفرنسي، وقد أعلنت دار الإفتاء ورابطة علماء ليبيا رفضهما التدخل الفرنسي عقب إعلان فرنسا مقتل ثلاثة جنود شرق بنغازي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الجمعة، 29 يوليو 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق