قال والد الصحفي التونسي المختطف في ليبيا نذير سامي القطاري: إنه جاء وزوجته إلى ليبيا بحثا عن ابنهما نذير وزميله سفيان الشواربي، وقد تقدما بطلب إلى وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة في البيضاء، للكشف عن مصيرهما، مبينا أنه لم يتلق ردا حتى هذه اللحظة.وأضاف سامي القطاري إلى أجواء نت اليوم، أن المعلومة الوحيدة المتوفرة عن الصحفيين المختطفين، هي أنهما اختفيا في سبتمر 2014 قرب بوابة الـ 200 على طريق أجدابيا - طبرق، مشيرا إلى أنه قدم إلى ليبيا بمبادرة شخصية ليبحث عن ابنه بنفسه. وبيّن القطاري، أنه تقدم بطلب للقاء حفتر من أجل الكشف عن مصير ابنه وزميله ومازال ينتظر الموافقة، وطالب كل الجهات الرسمية في ليبيا بمد يد العون له. من جانب آخر، قال نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري لأجواء نت: إن النقابة لاعلم لها بما أقدم عليه والد نذير، مشيرا إلى أنهم لم يتحصلوا على أي معلومات جديدة بشأن مصير الصحفيين. وكان الصحفي سفيان الشواربي وزميله المصور التلفزيوني نذير القطاري قد سافرا إلى ليبيا في سبتمبر 2014، لإنجاز تحقيق لبرنامج “دوسيات” الذي يُبث على قناة فيرست تي في، وقد قُبض عليهما في مدينة أجدابيا في الثالث من سبتمبر قبل أن يُخلى سبيلهما في السادس من الشهر ذاته، وقد انقطع الاتصال بالصحفيين في الثامن من سبتمبر، وفق مراسلون بلا حدود. وأكدّ وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، في أغسطس من العام الماضي، وجود معلومات جديدة تفيد أن الصحفيين المختطفين في ليبيا على قيد الحياة، بينما أعلنت وزارة العدل بالحكومة المؤقتة، في أبريل 2015، مقتل سبعة صحفيين من بينهم سفيان الشواربي ونذير القطاري على يد جماعات مسلحة بالقرب من أجدابيا.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الأحد، 28 أغسطس 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق