وصفت الحكومة الكندية اختطاف أحد مواطنيها في ليبيا بأنه أمر "مثير للقلق"، مشيرة إلى أنها لن تدلي بأي معلومات من شأنها أن تعرّض جهودها للإفراج عن مواطنها للخطر. ونقلت وكالة رويترز للأنباء أمس الأحد، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها: إن حكومة بلادها تسعى جاهدة للحصول على مزيد من المعلومات في هذا الشأن. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة لاستامبا الإيطالية، أن هناك أخبارا متداولة بشأن مشاركة طائرات بدون طيار فرنسية في البحث عن الإيطاليَّيْن المختطفَيْن في ليبيا، تنطلق من القاعدة الفرنسية في مادما بالنيجر، وذلك بطلب من السلطات الإيطالية، حسب مصادر الصحيفة. ودعت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي بحسب تصريحات نشرتها وكالة آكي الإيطالية للأنباء، الخميس، إلى التزام التحفظ التام، بشأن حادثة اختطاف مواطنَيْها في ليبيا، الذَيْن اختطفا مع المواطن الكندي قرب بلدة غات. وأضافت بينوتي أن وجهة النظر القائلة بأن سبب الاختطاف يعود للدور الإيطالي في ليبيا، هو قول مبالغ فيه، خصوصاً أن هناك كندياً بين المختطفين الثلاثة، مضيفة أن السلطات الليبية قالت على الفور إن عملية الاختطاف عملية إجرامية. وقال عضو غرفة الطوارئ التي كوّنتها بلدية غات فتحي الشريف لأجواء نت: إنه لا يوجد حتى هذه اللحظة معلومات عن مكان وجود المختطفين أو حالتهم الصحية، مضيفا أن جهود البحث من الجانب الليبي لا تزال تُبذل حتى الآن. من جهة أخرى، طالب حكماء وشورى غات المجلس البلدي والأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة، بمضاعفة الجهود لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، والقيام بواجبهم على أكمل وجه. وكان عميد البلدية قوماني محمد اشتكى - خلال حديث سابق لأجواء نت - من قلة الإمكانيات المتوفرة لدى مديرية أمن غات، مطالبا الجهات المعنية بتوفير الاحتياجات اللازمة للمديرية. يذكر أن إيطاليَّيْن وكندياً اختطفوا الإثنين الماضي، على الطريق الرابط بين بلدتي غات وتهالا جنوب غرب البلاد، حيث كانوا في طريقهم إلى عملهم بشركة "كومنيكس" الإيطالية التي تنفذ مشاريع في غات، من بينها صيانة المطار المدني.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الاثنين، 26 سبتمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق