قال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر في مداخلة على قناة الجزيرة: إنه يجب إنشاء جيش ليبي موحد يضم قائد القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب خليفة حفتر. وأضاف كوبلر خلال مداخلته عقب اجتماع عقد في نيويورك، أمس الجمعة، أن "حفتر قام بعمل جيد في بنغازي، وقد خسر عددا من قواته في الحرب التي تخوضها في المدينة مثلما خسرت مصراتة". وكان كوبلر قد رحب الخميس الماضي، باستعداد حفتر للانسحاب من الموانئ النفطية، وتسليمها إلى المؤسسة الوطنية للنفط، مضيفا أن مسألة النفط يجب أن توحد الليبيين لا أن تفرقهم. تأتي هذه التصريحات بعيدا عن الجدل حول نص المادة الثامنة من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية، والتي تنص على أن تنتقل جميع صلاحيات المناصب العسكرية والمدنية والأمنیة العلیا المنصوص علیھا في القوانین والتشریعات اللیبیة النافذة إلى مجلس رئاسة الوزراء. وبحسب المادة ذاتها، يعتبر منصب القائد العام للقوات المسلحة وغيره من المناصب شاغرة في خلال 20 يوما من توقيع الاتفاق السياسي واعتماده. ولكن البرلمان ألغى خلال جلسة له أواخر يناير الماضي، المادة الثامنة من الاتفاق السياسي وطالب بتعديلها وسط اعترضات على ذلك وجدل حول قانونية هذا الإجراء، في حين أكد حفتر أن هذه المادة تقف حجر عثرة أمام تسليح الجيش. وفي منتصف الشهر الجاري، عبر كوبلر خلال كلمته أمام جمعية الأمم المتحدة عن قلقه من القتال في منطقة الهلال النفطي، ودعا القوات العسكرية التي تحركت إلى المنطقة إلى وقف القتال فوراً والامتناع عن المزيد من التصعيد. وتتزايد حدة النقاش بين السياسيين الليبين حول وضع حفتر وموقعه من حكومة الوفاق الوطني ومجلسها الرئاسي، و هل سيقبل الرئاسي به ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة؟ خاصة بعد أن عزز مكانته بالسيطرة على الموانئ النفطية الرئيسية في البلاد في 11 من الشهر الجاري.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
السبت، 24 سبتمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق