نتائج جزئية لفحص عينات البضائع المصرية، ودعوة لضبط منفذ إمساعد

قال مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية أحمد جاب الله: إن العينات التي أخذت من البضائع المستوردة من مصر أثبتت أنها مطابقة للمواصفات الليبية، إلا أن التحاليل التي أرسلت للتحقق من مرض الكبد الوبائي لم تخرج نتائجها بعدُ. وأضاف جاب الله أنه ليس من الطبيعي انتقال مرض الكبد الوبائي عن طريق الغذاء، ولكنهم تواصلوا مع مستشفى الأمراض السارية في طرابلس، ومن المحتمل أن تظهر النتائج النهائية خلال هذا الأسبوع. وطالب جاب الله الجهات المسؤولة في الدولة بالمساهمة بضبط منفذ إمساعد في الحدود الليبية المصرية، موضحا أن فرع مصلحة الجوازات بالبطنان لا يسيطر على المنفذ؛ وهذا ما يسمح بدخول المنتجات المخالفة للمواصفات، ومنوها إلى أن وظيفة المركز فنية بحتة، ولا علاقة له بالإجراءات الضبطية. وكان مركز الرقابة على الأغذية والأدوية طلب، في 25 من الشهر الماضي، من هيئة الرقابة الإدارية حظر دخول المنتجات المصرية إلى ليبيا، إلى حين معالجة السلطات المصرية للعيوب المذكورة في تقارير دولية عن وجود بقايا من الصرف الصحي في هذه المنتجات. وسبق أن قام فرع المركز بمصراتة بتحليل عينات من شاحنات محملة بالبضائع المصرية ضبطت في بوابة السدادة شرق مصراتة أواخر أغسطس الماضي؛ ليفرج عنها لاحقًا مؤكدًا مطابقتها للمواصفات الليبية. ويقوم مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بالإفراج عن مئات الشحنات يوميًا، ويبلغ عدد أذونات مطابقة المواصفات الليبية حوالي 1500 معاملة يوميًا في كل فرع من فروع المركز الستة المنشرة في البلاد. ومنعت عدة دول أخيرًا استيراد الفواكه والخضراوات المصرية ومنتجات أخرى، بعد تقارير عن إصابة مواطنين بالوباء الكبدي، بسبب تلوث هذه المحاصيل بسبب ريها بمياه الصرف الصحي، وخلطها بمواد تستخدم في حفظ الجثث. مصدر الصورة: صفحة مركز الرقابة على الأغذية والأدوية على فيسبوك. 

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا