أكدت غرفة عمليات المنطقة الغربية نأيها بنفسها عن أي صراع سياسي يُستغل لإشعال فتيل الحروب، وأنها لن تسمح لأي طرف سياسي باستغلال ما يجري في مدينة الزاوية لصالحه. ودعت الغرفة، كافة الكتائب العسكرية وسرايا الثوار في مدينة الزاوية لضبط النفس، وعدم الانجرار وراء الشائعات، "والاستعداد للرد على أي عملية تهدف لإدخال المدينة أو المنطقة في حرب وقودها شباب ليبيا". وقالت الغرفة في بيان لها أمس السبت: إن ما يحدث هو نتاج نزاعات سابقة، موضحا أن المتقاتلين من جميع القبائل في المدينة، وأن هذا الخلاف ليس قبليا ولن يكون كذلك، مؤكدة أنها تسعى رفقة أهل الخير إلى وقف القتال، وإيجاد الحلول السلمية، وإيقاف الاشتباكات. وقال الناطق باسم غرفة عمليات المنطقة الغربية صبري كشادة: إن المشكلة القائمة في مدينة الزاوية موجودة منذ مدة، ولم تقم الجهات الرسمية بوضع حد لهذه الأزمة، بالقبض على المجرمين والمطلوبين من أجل حل نهائي لها، وفق قوله. وأضاف كشادة في تصريحة لأجواء نت اليوم الأحد، أن هناك لجانا من كافة القبائل في الزاوية ومن خارجها تعمل على التوصل إلى تهدئة، مشيرا إلى أن أحد الأطراف وافق على تسليم المطلوبين، شرط متابعة سير التحقيقات. وأوضح كشادة أن الجهات الرسمية تهمل مدينة الزاوية منذ مدة، في ظل ما تعانيه من استمرار لأزمة الطريق الساحلي وقلة السيولة وغيرها، محذرا أنه يتوقع حدوث "كارثة" في المدينة في حال تجدد الاشتباكات. وتشهد مدينة الزاوية اشتباكات متقطعة منذ أيام، في ظل استمرار إغلاق الطريق الساحلي ومستشفى المدينة، ومغادرة العديد من سكان مناطق الاشتباكات في شارعي عمر المختار وجمال عبد الناصر وسط المدينة مساكنهم بسبب الاشتباكات. وأجلا الهلال الأحمر الليبي فرع الزاوية ، منذ أمس السبت، السكان من مناطق الاشتباكات، مطالبا الأطراف المتنازعة بإيقاف فوري لإطلاق النار لخروج العائلات العالقة، ومؤكدا حياده التام واستقلاليته.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الأحد، 30 أكتوبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق