دعا مفتي ليبيا الصادق الغرياني الجهات المختصة في الدولة إلى القصاص من كل من خطط وأرشد وتجسس ونفذ وشارك في اغتيال الأمين العام لهيئة علماء ليبيا وعضو مجلس البحوث بدار الإفتاء ومقرره نادر العمراني. وأوضح الغرياني في برنامج الإسلام والحياة على قناة التناصح، أمس الأربعاء أن من قتلوا العمراني هم أنفسهم من قتلوا علماء وخيرة أهل البلد في بنغازي وعلى رأسهم محفظ القرآن محمد أبوشعالة. وأضاف الغرياني أن "المداخلة والخوارج جميع أفكارهم منحرفة، والمداخلة امتنعوا عن قتال القذافي وقالوا هذا قتال فتنة، ولم يشاركوا في الانتخابات بفتاوى المخابرات وعندما قدم برلمان طبرق الذي صرح بأنه مع الشيطان اعتبروه ولي أمر". وطالب مجلس زوارة البلدي في بيان له، أمس الأربعاء، الجهات الأمنية في طرابلس بكشف ملابسات اغتيال العمراني وبذل جهود للبحث عن جثمانه، مضيفا أنه يجري اتصالات مع عدة جهات حول قضية العمراني باعتباره أحد أبناء المدينة. وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني قد ذكرت في مؤتمر صحفي بطرابلس، أمس، أن الأجهزة الأمنية مازالت تجري تحقيقاتها للكشف عن من يقف وراء اختطاف وقتل العمراني. وتوالت ردود الأفعال الدولية والمحلية بشأن مقتل العمراني ببيانات متفرقة منددة بمقتله ومطالبة بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات اغتياله. يُذكر أن جهاز المباحث العامة أعلن مقتل نادر العمراني، يوم الإثنين الماضي، بعد أكثر من شهر من اختطافه واقتياده من قبل مسلحين عندما كان ذاهبا لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد طرابلس.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الخميس، 24 نوفمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق