أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والمجلس الأعلى للدولة القصف الجوي الذي تعرض له وفد من حكماء وأعيان مدينة مصراتة فور وصولهم إلى قاعدة الجفرة أمس الثلاثاء. وحذر المجلس الرئاسي من استمرار التصعيد غير المبرر، الذي يفتح الباب أمام مواجهات يعمل الليبيون على تجنبها، موضحا أن المجلس يعمل على أن يسود العقل، ويتوقف التصعيد والاستفزاز والتصرفات غير المسؤولة التي تحبط آمال الليبيين في حقن الدماء وتحقيق الاستقرار. ووصف الرئاسي في بيان له، أمس الثلاثاء، القصف بالعدائي، وأوضح أنه يتنافى مع جميع المبادئ والقيم الدينية والاجتماعية، ويسعى إلى إجهاض كل الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. من جانب آخر، أدان المجلس الأعلى للدولة ما وصفها بالجريمة النكراء ومثلها من الجرائم التي طالت المدنيين الأبرياء في العديد من المناطق الليبية. ورفض الأعلى للدولة في بيان أصدره، أمس الثلاثاء، أي تصعيد يعمق جراح الوطن؛ داعيا جميع أبناء الشعب الليبي إلى رفض هذه الجرائم التي تهدد حياة المواطنين الآمنين. وطالب بمحاسبة مرتكبي هذه "الجريمة"، وأهاب بالمجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته واتخاد الإجراءات الضرورية والحاسمة والخروج بمواقف واضحة لإدانة هذه التصرفات وتجريمها. وقصفت طائرة حربية قاعدة الجفرة بالتزامن مع هبوط طائرة تقل وفدا من حكماء وأعيان مدينة مصراتة يوم أمس الثلاثاء.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الأربعاء، 4 يناير 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق