عيون ليبيا

الأحد، 19 أبريل 2015

الدولة الإسلامية في ليبيا…إعدامات باسم الدين ونهب باسم الغنيمة

أخبار ليبيا24- خاص


بات بما يدعو للشك أن مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا بدأ في التوسع والانتشار في عدد من المدن الليبية، درنة وسرت وصبراتة وبنغازي وطرابلس وأجزاء من الجنوب، وفي كل مدينة أو جزء منها يقبع تحت سيطرتهم يعلنون لها أميرا وقاضيا، يصدرون الأوامر، ويقيمون الحدود على المذنبين، وفي نظرهم أن كل أملاك الدولة تصلح لهم غنيمة لأنها “كافرة ومرتدة”، اليوم بث مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا “داعش” تسجيلا مصورا تحت عنوان “حتى تأتيهم البينة” يظهر فيه إعدام أثيوبيين مسيحيين.


1


وأوضح التسجيل الذي نشر عبر عدة مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، أنه تم إعدام مايقرب من 28 شخصا على الأقل بعدما «رفضوا دفع الجزية» أو اعتناق الإسلام.


وأظهر الشريط إعدام 12 شخصا على شاطئ البحر عبر ذبحهم وجز رؤوسهم عن أجسادهم، و16 الآخرين أعدموا في منطقة صحراوية بعد إطلاق النار على رؤوسهم.


ويذكر أن مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية بث شريطا لإعدام 20 مصريا قبطيا على شاطيء بحر قيل أنه قريب من مدينة سرت.


000


درنة دولة داخل الدولة


وهذه درنة بالأمس شهدت تطبيق حد قطع اليد على شاب من عائلة الشاعري بحجة السرقة، وقال شهود عيان، إن عناصر التنظيم جمعوا الناس قبل صلاة المغرب في ساحة المسجد العتيق بالمدينة وقطعوا يد الشاب أمام الجميع ليكون عبرة، على حد قول عناصر التنظيم.


get_img (1)


وذكر مصدر مطلع أن الشاعري وهو من سكان منطقة شيحا الشرقية درنة، متهم بسرقة ذهب من عائلة “الحصني”، أدانه قاضي التنظيم المصري الجنسية المدعو أبومريم المصري، المكلف من قبل مايعرف بأمير درنة اليمني الجنسية، المدعو أبوالبراء الأزدي قاضيا شرعيا للمدينة .


images (1)


درنة التي يسيطر عليها المتشددون منذ أعوام، فلا مظاهر لأجهزة أمنية تابعة لمؤسسات الدولة من جيش وشرطة وحرس بلدي، بل كتائب ومليشيات مسلحة أعلن بعضها البيعة لمن يسمونه أمير المؤمنين أبوبكر البغدادي.


وأنشأت في المدينة أجهزة تحت مسميات جديدة، يتولى أمرها أشخاص متشددون، حيث منع في المدينة بيع السجائر، ومنع عرض الملابس النسائية في واجهة المحلات، وأنشئ ديوان الحسبة ليقوم بهذه الأمور، ومكتبا للتوبة يستتاب فيه من عمل سابقا في أجهزة الدولة.


0000


التنظيم يتبنى العمليات


وتبنى تنظيم الدولة عمليات استهداف وتفجير مقرات ومؤسسات حكومية ومواقع أمنية في عدد من المدن، كالسفارات في طرابلس، ومقار أمنية في مصراتة وسرت، إضافة إلى تبنيه العمليات الانتحارية التي تستهدف قوات الجيش في بنغازي.


وبحسب المعلومات الواردة من عدة مصادر فإن مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية غير متفق مع غيره من المليشيات فكريا وعقائديا، حيث أن تنظيم الدولة في خلاف مع مايعرف بكتيبة شهداء بوسليم درنة واندلعت اشتباكات أكثر من مرة بين الطرفين، كما أن التنظيم ليس على توافق مع مايعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي، إلا اتفاق مبدئي على عدوهم المشترك الجيش الليبي بقيادة فريق أول خليفة حفتر.


وذكر أحد سكان مدينة بنغازي أن قريبه اختطف في منطقة القوارشة، فاتصل بأحد عناصر مايعرف بتنظيم أنصار الشريعة حتى يتوسط له ويطلق سراح قريبه، فأخبره إن كان محتجزا لديهم سيحاول الإفراج عنه، أما إن كان محتجزا لدى تنظيم الدولة فلا سلطان لنا عليهم بل لا توافق بيننا، بحسب قوله.


0


بوابة النوفلية

بوابة النوفلية الواقعة شرق مدينة سرت والتي يسيطر عليها عناصر مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، ويروي أحد المواطنين ممن مروا على ، أنه كان مارا رفقة عائلته من البوابة فأوقفوه مسلحون ملثمون، ونزل من السيارة وأدخلوه على من قال إنهم ينادون عليه بالأمير، والذي أخبره بطريقة فيها شدة وغلظة بضرورة أن تضع زوجته التي ترافقه النقاب.


وأضاف المواطن – والذي كان قادما من مدينة مصراتة – أن من يصفونه بالأمير لم يكن مواطناً ليبيا، فلكنته إما أن يكون خليجيا أم سوداني، حيث أكد وشدد – الأمير – بوجوب وضع النقاب مستدلا بآيات وأحاديث.


0


ويقول سائق شاحنه، إنه حين كان قادما من طرابلس هو وصديقه وكلا منهم في شاحنته، استوقفه عناصر التنظيم بالبوابة، وسألوه إن كان “يدخن”، ونفى لهم ذلك وقال إنهم فتشوا مقصورة السائق، بحثا عن علية السجائر وعن الأشرطة إلا أنهم لم يجدوا شيئا فسمحوا له بالمرور.


يتابع السائق، أنه بعد أن سمحوا له بالمرور جاء الدور على صديقه والذي وقع بين أيديهم، حيث أنهم سألوه هل تدخن نفى ذلك وبعد التفتيش وجدوا أعقاب السجائر في المطفأة، ووجدوا قرص مدمج خاص بالأغاني، فأنزلوه وأبرحوه ضربا شديدا في كل أنحاء جسمه ومن ثم أطلقوه.


00


ويقول موظف بإحدى الشركات النفطية، إن شاحنات كانت تنقل التموين الخاص بالموظفين في الحقل التابع للشركة وهي ثلاثة سيارات، إحداها تنقل اللحم والأخريات تنقل المواد الغذائية، تمت مصادرتها في بوابة النوفلية.


00


وأوضح الموظف أن سيارة اللحم مرت من البوابة بأعجوبة، أما سيارتي المواد الغذائية فقد أوقفت وقام عناصر البوابة بتنزيل كل ماتحمله السيارتين، وبعد محاولة السائقين إفهامهم أنها أمانة وأنهم ينقلونها إلى الشركة الفلانية، أخبروه أنها أموال لشركة تابعة لدولة مرتدة وأنهم أحق بها منهم، فأفرغوا السيارات وعاد السائقين من حيث أتوا، بحسب الموظف.






تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

عيون ليبيا Copyright © 2015 | | اخبار ليبيا