
طلبت ممثلة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني من الأمم المتحدة، السماح للعملية البحرية الأوروبية قبالة السواحل الليبية "صوفيا" بمراقبة تطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين قولهم: إن مجلس الأمن وزع على أعضائه، في جلسة له، أمس الإثنين، مشروع قرار أعدته بريطانيا وفرنسا؛ لتوسيع عملية "صوفيا"، وسيبدأ المجلس مناقشته في الأيام القادمة. ويسمح مشروع القرار للقطع الحربية الأوروبية باعتراض كل المراكب والسفن المتجهة نحو ليبيا، من دون طلب موافقة الدول التي تُرفع أعلامها على تلك السفن. وعلى جانب آخر، أعرب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، في الجلسة نفسها، عن قلق بلاده من المشروع، مضيفا أن موسكو "لا تعارض السماح للعملية البحرية الأوروبية بتفتيش السفن بحثا عن أسلحة مهربة، لكنها تريد التأكد من أن الأمم المتحدة لا تنحاز إلى طرف أو آخر في النزاع الليبي". وكان مجلس الأمن قد أجاز، في أكتوبر من العام الماضي، للقوات البحرية الأوروبية المشاركة في عملية "صوفيا"، ضبط القوارب التي يديرها مهربو البشر في البحر المتوسط؛ للحد من الهجرة غير القانونية.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق