
رفض وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة، المساعي الأوروبية المبذولة لعودة المهاجرين غير القانونيين إلى ليبيا، مطالبا بأن يعودوا إلى دولهم، خلال مقابلة له مع وكالة آكي الإيطالية. وبيّن سيالة خلال المقابلة أمس الإثنين، أن عودة المهاجرين إلى دولهم تتطلب تعاون المجموعة الدولية لإقناع دول المصدر بأن تقبل إعادة مواطنيها إليها، رافضاً أن تصبح ليبيا مأوى لكل هؤلاء المهاجرين، وعبّر عن خشيته من أن يحدث تغيير في التركيبة السكانية إذا استقر هؤلاء المهاجرون في ليبيا. وذكر سيالة أن ليبيا اتفقت مع إيطاليا على أن كل من يدخل إلى ليبيا بجواز سفر وتأشيرة ليبية ثم يعبر إلى أوروبا، فإن ليبيا تقبل إعادته إليها، أما من يعبر دون وثائق سفر أو تأشيرة دخول إلى ليبيا فهذا لن تقبل ليبيا بإعادته إليها. أما فيما يتعلق بحرب ليبيا ضد تنظيم الدولة، فقال سيالة: "إن الحرب على تنظيم داعش والتنظيمات التي صنفتها الأمم المتحدة منظمات إرهابية هي حرب ليبية سيخوضها الليبيون، ودور العالم الخارجي هو تقديم المساعدة إذا قررت الدولة الليبية ذلك". يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد أعلن، في أكتوبر من العام الماضي، بدء عملية "صوفيا" العسكرية للحد من تدفق الهجرة غير القانونية من ليبيا. مصدر الصورة :صفحة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على فيسبوك.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق