استنكرت دار الإفتاء بطرابلس ما اعتبرته اعتداء على الدعاة والأئمة ومحفظي كتاب الله في بنغازي، مناشدة سكان المدينة الدفاع عنهم وحمايتهم ممن سمتهم بـ "المجرمين".وقالت الدار في بيان لها نشر أمس الأربعاء على موقعها الرسمي، إن ما يحصل ضد تلك الشخصيات من تعذيب وتنكيل وتمثيل بالجثث وانتهاك للبيوت يعد تطوراً دامياً للصراع الدائر في المدينة، مضيفة أن بعضهم اختطف من المساجد أثناء إقامة الصلاة دون مراعاة لحرمة المساجد والصلوات، بحسب البيان.ومن جانب آخر، أدان حزب العدالة والبناء في بيان له نشر على موقعه الرسمي، ما اعتبره تصعيدا لوتيرة القتل والاختطاف ضد مشائخ ومحفظي القرآن الكريم في بنغازي في الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات "عملية الكرامة".ووصف البيان تلك الأعمال بـ "الإجرامية" التي تتنافى مع مبادئ الشرائع والقوانين والقيم الإنسانية، مضيفاً أنها ستؤدي إلى مزيد من التفكك والتمزق في النسيج الاجتماعي لسكان المدينة.ودعا البيان للإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني تحظى باعتراف ودعم دوليين، وتكون قادرة على بناء مؤسسات أمنية تحقق الأمن والاستقرار وتحارب "الإرهاب" بشتى صوره وأشكاله، مطالباً المجتمع الدولي إيجاد حلول سريعة للحد من الجرائم المماثلة في المدينة بنغازي.وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من بنغازي وبعض وسائل الإعلام قد تناقلوا أنباء عن انتشال سبعة جثث تعود جميعها لمحفظين وأئمة بمساجد في المدينة، بعد اختطافهم من مساجدهم أو منازلهم من قبل جهات غير معلومة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق