أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا وأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور المقاطعيْن عن مكونيّ التبو والطوارق تشكيل تنسيقية لتوحيد مواقف المكونات الثلاثة.وأوضحوا في بيان لهم أمس السبت٬ أنهم لن يعترفوا بأي دستور لا يحظى بتوافق الليبيين كافة دون استثناء، وأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أقصت الأمازيغ والتبو والطوارق من المشاركة في الحوار السياسي، "ما انعكس سلبا على مخرجات الاتفاق السياسي"٬ وفق نص البيان.وأوضح العضو المقاطع للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور عن التبو خالد وهلي لأجواء نت الأحد٬ أن "تشكيل التنسيقية جاء لشعور الأمازيغ والتبو والطوارق بتهميش الليبيين العرب لهم، رغم أنهم السكان الأصليين لليبيا"٬ حسب وهلي.من جهتها، أبدت مقررة لجنة العمل بهيئة الستين نادية عمران خلال حديثها لأجواء نت، استغرابها من إعلان هذه التنسيقية ورفضها المسبق للدستور، منوهة إلى أن الأمازيغ لم يشاركوا في انتخابات الهيئة التأسيسية.وأضافت عمران أنها تفاجأت من مشاركة ممثليْ الطوارق في التنسيقية، في الوقت الذي تناقش فيه لجنة العمل بالهيئة مطالبهم بأن يكون اسم الدولة خاليا من أي تمييز فئوي٬ وضرورة استشارتهم وأخذ موافقتهم في حال تغيير علم ونشيد الدولة.وكانت هيئة الدستور قد شكلت لجنة من ثلاثة أشخاص أثناء انعقادها في غدامس في أكتوبر العام الماضي، للتفاوض مع المكونات الاجتماعية في ليبيا ، وعقدت اللجنة لقاءات بأعيان الطوارق فيما رفض الأمازيغ والتبو التواصل مع اللجنة.وتبلغ عدد المقاعد التي خصصتها المفوضية الوطنية للانتخابات للمكونات الاجتماعية بالهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور ستة مقاعد٬ موزعة بالتساوي بين الأمازيغ والتبو والطوارق.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الأحد، 31 يناير 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق